الحياة

الوضع الاداري والاجتماعي في كركوك1921–1932

 

د.محمد علي تميم/ جامعة الموصل

كانت كركوك في أعوام

daltamem@yahoo.com

 

 

كانت كركوك في أعوام 1921– 1932 تمتد من الزاب الصغير الى ديالى، ويحدها من الشرق لواء السليمانية ومن الغرب لواء الموصل ومن الشمال الشرقي لواء أربيل(1). تقسم كركوك الى قسمين الاول هو القلعة وفيه جامعان مشهوران هما مريحانه والثاني جامع النبي دانيال, أما القسم الثاني من كركوك فيدعى قوريا وهو حديث العهد، ويبدوا أن الاستيطان فيه تم في بداية القرن الثامن عشر (2). وهناك منطقة أخرى قريبة من قوريا وفيها المتصرف والموظفون الاداريون هي منطقة سراي الحكومة. ويتشكل لواء كركوك من ستة أقضية حسب التقسيم الاداري لعام 1918 هي كركوك وراوندوز وأربيل وكويسنجق وكفري ورانية, حيث يتألف قضاء كركوك من عدة نواحي هي الملحة وداقواق والتون كوبري وكيل(قادر كرم) وشوان, أما قضاء راوندوز فيتألف من عدة نواحي أيضاً هي ديره وحرير وبالك وبرادوست وشيروان, أما قضاء أربيل فيتألف من نواحي أيضا هي سلطانية وديزه بي وشقلاوة, أما قضاء كفري فله ناحيتان هما قره تبه وطوز خورماتو(3) ويتبع لواء كركوك حوالي 578 قرية بعضها مرتبط بالاقضية والبعض الآخر بالنواحي(4) وفي عام 1923 قسم لواء كركوك الى لوائين حيث استقلت أربيل كلواء منفرد, وفي 1924 فصلت عنه بعض المناطق وأضيفت الى اللواء المستحدث الجديد وهو لواء السليمانية(5) .

كان على رأس السلطة الادارية في اللواء المتصرف(6) ويأتي بعده مدير الشرطة الذي ينوب عن المتصرف في بعض الاحيان لفض النزاعات بين العشائر أو ما شابه ذلك, ثم يأتي بعده رئيس البلدية ثم الموظفون الآخرون وخصوصاً البريطانيون الذين يوجهون الادارة من الناحية الفعلية في كركوك(7), وهناك على المستوى غير الرسمي بعض الشخصيات التي تؤثر في الرأي العام في كركوك ولها كلمة مسموعة فيها مثل عبد الله صافي أفندي وصالح نفطجي وسيد أحمد خانقا ورئيس الاساقفة الكلدانيين وخادم السجادة والشيخ محمد الطالباني ومحمد علي القالاني (8).

تنوع السكان: يعيش سكان كركوك بتآلف واضح منذ أقدم العصور, ومنذ بداية القرن العشرين بدأ نمو سكان كركوك واضحاً للعيان وبدأت المدينة تأخذ موقعها ضمن المدن العراقية, فبعد أن كان عدد السكان فيها في عام 1919 حوالي 92.000 نسمة (9) أصبح في عام 1924 حوالي 111,650 (10) ثم ارتفع هذا العدد  الى ما يقارب …,138  في نهاية عام 1932 (11) ويشكل سكان  العشائر في لواء كركوك حوالي ثلثي عدد السكان أما الثلث الباقي فهم سكان المدن, وأن أهم هذه العشائر هي :  

 1- عشيرة العبيد وتسكن شبيجة وداقوق بقضاء كيل(قادر كرم).

 2- عشيرة الجبور وتسكن ناحية الملحة .

 3- الكروي وتسكن قره تبة في قضاء كفري .

 4- عشائر الجاف وهي رحالة تسكن بعضها سنكاو وسيروانه.

 5- البيات وتسكن في طوز خورماتو في قضاء كفري .

 6- الطالبان وتسكن في نواحي قضاء كيل وداقوق .

 7- زنكنه وتسكن في قادر كرم أيضا .

 8- الجبار وتسكن أيضا في قادر كرم .

 9- شوان وتسكن في ناحية شوان وأغجلر في جم جمال .

 10 – هموند وتسكن في جمجمال .

  11 – الدوادي وتسكن في داقوق وطوز خورماتو .

  12 – كاكي وتسكن في داقوق  .

  13 – برزنجي وتسكن في سنكاو(12) .

 14 - البوحمدان وتسكن في المناطق القريبة من التون كوبري .

وتتكون هذه العشائر من العشائر نصف المتحضرة(13) وتمارس الزراعة البسيطة في موسم الصيف أو الشتاء وترحل في الربيع لغرض أيجاد مراعي للحيوان الذي يعد عماد الحياة الاقتصادية لدى هذه القبائل ونادراً ما ترحل هذه القبائل لأسباب أخرى(14) وتسكن هذه القبائل في بيوت مصنوعة من القصب واللبن في الاماكن المستقرة(15) وتسكن في الخيام المصنوعة من الشعر في فترات الرحيل وراء المراعي, أما الطعام عند القبائل فيتألف من الخبز الفطير عادةً يصحبه شيء من التمر مع شيء من الحليب واللبن وكذلك في بعض الاحيان يستعمل السمن الحيواني(16) أوالخبز المصنوع من الذرة ويعامل باللبن ويسمى (الكرصة)(17) أما اللحوم والخضراوات فهي قليلة الاستعمال عند البدو الاّ في أحوال خاصة كأيام الأعياد أو حين زيارة ضيف كبير للعشيرة  إذ تذبح الغنم أو الجمال فتطبخ بكاملها بالسمن وتصنع معها قدور كبيرة من الرز أو البرغل, على أن مثل هذه الفرص قد لا تأتي أكثر من ثلاث مرات أو أربع مرات في السنة, وينتهز أفراد القبيلة هذه الفرص فيقصدون بيت الشيخ ليأكلوا من الجزور المقدم في تلك الاوقات(18).

أما سكان مدينة كركوك فيتألفون من مجموعة من الاسر التي تعيش حياة شبه أرستقراطية وتكون العلاقات بينها علاقات شبه أقطاعية أيضاً ومن أهمها على سبيل المثال أسرة النفطجي زادة (19) وأسرة الطالباني وأسرة أحمد خانقا وأسرة القاضي وأسرة قيردار وأسرة النقيب وأسرة اليعقوبي وأسرة الآوجي وغيرها(20) وكان قسم من هذه الاسر تجار أوصناع, والقسم الاغلب منها هي اقطاعية تمتلك ضياع كبيرة من الاراضي(21) أما باقي  الاسر التي تعمل بالتجارة فانها تتاجر بالمواد الغذائية والسلع البسيطة وخصوصاً القماش وقد ازدهرت مهنة التجارة في كركوك كثيراً وخصوصاً بعد سنة 1925 عندما اكملت سكة الحديد التي تربط بين بغداد وكركوك والتي سهلت كثيراً الاتصال ونقل البضائع بين كركوك ومختلف أجزاء العراق(22) أما الاسر التي تعمل بالصناعة فانها عملت بالصناعات البسيطة والصناعات التحويلة والتي أهمها صناعة الغزل والنسيج والدباغة والسراجة وصناعة الاواني المنزلية وصناعة النفط أيضاً – أقصد الصناعة البسيطة التي تستخدم الكور مثل أسرة النفطجي كما ذكرنا –(23) .

نمط الحياة:  بالنسبة لبيوت المدينة فهي مبنية بالحجارة الكلسية ومدخل بيوتها أشبه بمداخل القلاع والاستحاكمات(24) وتتألف المدينة من محلات تتميز بضيق أزفتها وشوارعها, وغالبية طرقها غير مبلطة وموحلة شتاءاً على الرغم من أن البلدية قد تأسست في أواخر القرن التاسع عشر الاّ أنها كانت تعاني من نقص في الملاكات والخبرات الادارية والفنية هذا فضلاً عن نقص التخصيصات المالية(25) أما بالنسبة لطرق إيصال المياه فهي تتم بالطرق التقليدية أي عن طريق حفر الآبار الارتوازية التي تسمى بالكهريز(26) أو بالطريقة الحديثة التي دخلت في العشرينات الى كركوك حيث استعمل في هذه الطريقة المضخات التي تضخ الماء في ساقية تمر من أمام البيوت تقابلها ساقية أخرى تخرج مياه الصرف الصحي وقد طبقت هذه الطريقة في أول الامر في المنطقة القريبة من السراي حيث يسكن الموظفون والمتصرف(27) .

أما بالنسبة للاكل فمن الصعب وصف أكلة نموذجية للطعام الشائع في المدينة وذلك لتنوع المأكولات واختلافها حسب طبقات الشعب. إذا أستثنينا الخبز والرز وهما أكثر المأكولات شيوعاً ويكاد الاخير يطبخ في كل يوم ومعظم الناس يعدون طعامهم ناقًصاً أن لم يحتو عليه, وتشمل أيضاً أنواعاً من محاصيل القمح كالبرغل والحبية فضلاً عن الرز, واللحم أيضاً كثير الاستعمال وخصوصاً في البيوت المرفهة, وتكثر الخضروات في حقولها وتكون آنذاك رخيصة يتمكن معظم الناس من شرائها ولكنها قليلة في الشتاء(28) .

أما بالنسبة للمشروبات فإن عصير الفواكه شائع وخصوصاً الزبيب والبرتقال والرمان أما فيما يخص الشاي فانه على الارجح دخل المدينة في بداية القرن الماضي(29) ولم ينتشر بشكل كبير الاّ مع دخول قوات الاحتلال البريطاني الى المدينة حيث بدأ ينتشر بشكل كبير بين أجزاء المدينة والريف على حد سواء . (30)

أما بالنسبة الخدمات الصحية فإنها ضعيفة, ولم تكن هناك طوال سني الانتداب الاّ بضع مراكز في المدينة قدرت بـ (16) مستشفى  ومستوصفاً ومركزاً صحياً في مختلف مناطق لواء كركوك(31) , وكانت الامراض(32) تفتك بأعداد كبيرة سنوياً. أما فيما يخص التعليم فان أغلب القرى لم يكن فيها مدارس , وكان التعليم يقتصر على الكتاتيب, أما بالنسبة لمدينة كركوك فقد تأسست فيها أول مدرسة عراقية(33) في عام 1919 سميت بمدرسة ظفر الابتدائية, وفي عام 1922 تم فصلها الى مدرستين هما القلعة والقوريا الابتدائيتين. وفي عام 1921 أسست أول مدرسة للبنات في كركوك سميت بمدرسة أوجي للبنات(34), أما بالنسبة لمدارس الصناعة فقد تأسست في كركوك منذ عام 1920, ولم يقتصر وجود المدارس على المسلمين فقط  فقد كان هناك مدارس خاصة بالمسيحيين ومدارس  خاصة باليهود أيضاً(35) .

وعندما اقترب الانتداب البريطاني من نهايته كان عدد المدارس الابتدائية في كركوك حوالي 23 مدرسة للذكور و(6) مدارس للاناث ومدرسة ثانوية واحدة وروضة للاطفال(36) أما بالنسبة للتعليم الديني فانه تقريباً كان يمارس في مختلف الجوامع والمساجد والتكايا والتي قدرعددها تقريباً في كركوك في نهاية ألانتداب بحدود 66 جامعاً ومسجداً وتكية(37) أما بالنسبة للحياة الثقافية وقضاء أوقات الفراغ فأنها كانت تتم غالباً أما في المقاهي أو في بيوت الوجهاء وفي قرائة الصحف خاصة  التي تصدر في المدينة أو في الانشطة الرياضية أو في الصيد وسباقات الخيول وغيرها .

الضرائب:  أما بالنسبة للضرائب فأن القوات البريطانية أعفت الأهالي من الضرائب في عام 1918 و1919 بسبب موجة الغلاء التي ضربت العراق(38) كما ذكرنا الاّ أنها بعد ذلك عادت لتمارس سياسة ضريبية قاسية وأستئزرت لهذا العمل بعض المخمنين اليهود الذين أضّروا كثيراً بالسكان(39). كانت نسبة الضرائب تختلف باختلاف المحصول واختلاف المنطقة فمثلاً كانت نسبة الضريبة المفروضة على محصول الديم حوالي عشر, ونصف عشر بالنسبة للمحصول الذي ينتج باستعمال المضخات أو الآلات الرافعة(40) واستمر هذا الحال حتى عام 1927 عندما أصدرت الحكومة العراقية قانوناً جديداً حدد نسبة جديدة هى 10% للاراضي التي تسقى بالآلات و20% التي تسقى بدون واسطة(41) أما بالنسبة للضرائب على الحيوانات فكانت تقريباً روبية واحدة عن كل رأس من الإبل والجاموس و 8 أنات عن الرأس من الغنم والماعز(42) وصدر في سنة 1930 قانون ضريبة المواشي فجعل نسبة الضريبة روبية عن الرأس من الجاموس و12 انة عن الرأس من الابل وسبع انات عن الرأس من الغنم و16 أنة عن الرأس من الماعز, ثم انخفضت هذه النسبة في نيسان 1932 الى 56 فلسا للابل و32 فلسا للغنم و21 فلسا للماعز بسبب الازمة الاقتصادية العالمية(43) وصدور العملة العراقية(44). أما بالنسبة لضريبة الاملاك فقد كانت حوالي 2% الاّ أن الانكليز جمعوها بنسبة 10% الى سنة 1923 ثم صدر في 1927 قانوناً حددها بـ 10 % من الايرادات السنوية (45) وتعفى ألاملاك الحكومية, والمباني الحديثة لمدة سنة واحدة, وتعفى أيضاً دور الصناعة, وتجبى ضريبة الاملاك في قسطين متساويين في السنة الاول في نيسان والثاني في تشرين الاول(46). أما ضريبة الدخل فقد صدر قانونها في 1927 , وتجري التقديرات سنوياً من قبل مخمنين للضربية يعينهم وزير المالية, ويجب الدفع خلال 21 يوما من تاريخ التبليغ, ثم تضاف 10 % خلال خمسة وأربعين يوماً بعد انقضاء مدة 21 يوماً الاولى  وبعد تعديلات متتالية في سنة 1927 وسنة 1930 أصبح مقدار الضريبة في سنة 1931 و1932 حوالي 6% عن الألفي روبية ونسبة 9% على ما يزيد عن الأربعة آلاف روبية من الدخل(47). أما فيما يتعلق بضريبة الجسور والمعابر فلم تنظم بواسطة القانون الا في سنة 1928 لذا يمكننا القول بأن ضرائب أستخدام الجسور والمعابر ظلت طيلة فترة الانتداب كلها تقريباً تفرض بشكل اعتباطي(48) وينطبق هذا الحال أيضا على الضرائب الاخرى على الرغم من أنها حددت بموجب قانون, الا أنها تبقى تقيم وفقاً لرغبات لجنة التقييم أو وفقاً لرغبات المخمن أو الملتزم(49).

على الرغم من كبر حجم المبالغ التي كانت تأخذ من السكان الاً أن ما كان يصرف منها على الخدمات العامة قليل جداً قياساً الى حجمها وحتى المبالغ المخصصة في سنة معينة نجد قسماً منها يدّور الى ميزانية السنة الاخرى ويضاف اليها خاصة في حالة أنشاء عمل يتطلب أكثر من سنة مثل أنشاء جسر أو تعبيد طريق, فمثلاً نجد أن ميزانية لواء كركوك في سنة 1923 حوالي (142368) روبية(50) ثم ارتفع هذا الرقم الى (195712) روبية في سنة 1924(51), الاّ  أنه في واقع الحال لم يكن ارتفاعاً وأنما دورّ قسم من المبلغ من ميزانية السنة السابقة, وينطبق هذا الحال أيضاً على بعض سنوات الانتداب مثل سنة 1926 وغيرها (52) أما باقي السنوات فإن أغلب المخصصات لا تصرف بسبب ضعف الكادر الاداري وكذلك وجود نقص كبير في أعداد  وموظفي البلدية.

المصادر:

                                            1.المس بيل، فصول من تاريخ العراق القريب، ترجمة جعفر خياط (بغداد 1971) ص 187، دليل العراق الرسمي لسنة 1936، ص 691 .

                                            2.عبد الرزاق الحسني، موجز تاريخ البلدان العراقية (بغداد 1933) ص 186 .

                                            3.الجميل، المصدر السابق، ص 264 .

                                            4.الحسني، موجز تاريخ البلدان، ص 188.

                                            5.منتشاشفيلي، المصدرالسابق 186- 187، كانت السليمانية تتمتع بأدارة مستقلة تخضع للمندوب السامي البريطاني مباشرة منذ احتلالها في عام 1918.

                                            6.تعاقب على منصب متصرفية  كركوك وابتدأ منذ الحرب العالمية الاولى كل من فائق بك 1913 1914 ونوري أفندي 1914-1917.  وفي سنوات الاحتلال كان الحاكم السياسي البريطاني في كركوك هو لونكريك وفي عام 1921 عين فتاح باشا واستمر في منصبه حتى ايار 1924 ثم جاء بعده مجيد بك اليعقوبي للتفاصيل عن أهم ولاة ومتصرفوا كركوك في العهد العثماني راجع شاكر صابر الضابط ، كركوكده اجتماعي حياة (بغداد ، د . ت) ص 86- 88.

                                            7.ادموندز، المصدر السابق، ص 255.

                                            8.المصدر نفسه، ص 255- 256 .

                                            9.الجميل، المصدر السابق، ص265، عقراوي، المصدر السابق، ص 10-11.

                                        10.حسين، المصدر السابق، ص 120.

                                        11.منتشاشفيلي، المصدر السابق، ص 416 .

                                        12.دليل العراق الرسمي لسنة 1936، ص 692.

                                        13.عقراوي، المصدر السابق، ص 17 .

                                        14.أما بسبب مشاكل مع عشائر أخرى أو بسبب التجنيد فمثلاً رحلت قبيلة الجبور في عام 1927 من مناطقها في ناحية الملحة الى مرتفعات حمرين، هرباً من طلب الحكومة لها لغرض التجنيد، وكان هذا الرحيل وفقا لتوجيه سيد أحمد خانقا الذي اتصل به زعماء القبيلة وأشارعليهم بالرحيل الى المنطقة المذكورة، مقابلة شخصية مع الحاجة وضحة ملا حسين.

                                        15.محمد توفيق حسين، نهاية الاقطاع في العراق (بيروت دار العلم للملايين 1958 ) .

                                        16.عقراوي، المصدر السابق ص 190 .

                                        17.مقابلة شخصية مع الحاجة وضحة ملا حسين .

                                        18.عقراوي، المصدر السابق ص 190 .

                                        19.كانت هذه الاسرة تقوم  بأستخراج النفط  من مناطق خاصة وتجري عليه بعض العمليات عن طريق تسخينه واستخلاص مادة خفيفة منه لغرض بيعها الى السكان الذين يستعملونها في الانارة والطبخ .

                                        20.منتشاشفيلي، المصدر السابق ص 90.

                                        21.للتفاصيل عن أهم الاسر في كركوك التي تملك مساحات كبيرة من الاراضي راجع حنا بطاطو، العراق الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية، الكتاب الاول ترجمة عفيف الرزاز0 بيروت 1990) ص 81 86 .

                                        22.على ناصر حسين، تاريخ السكك الحديدية في العراق 1914 1945(بغداد مطبعة السكك 1986) ص 66.

                                        23.منتشاشفيلي، المصدر السابق ص 93

                                        24.الحسني موجز تاريخ البلدان، ص 187 .

                                        25.ابراهيم خليل أحمد (الحياة الاجتماعية في ولاية الموصل 1515- 1918) بحث مقدم الى المؤتمر العالمي الثاني للدراسات العثمانية (تونس 1986) ص 31.

                                        26.عقراوي، المصدر السابق، ص 123.

                                        27.ادموندز، المصدر السابق، ص 258.

                                        28.عقراوي، المصدر السابق، 191.

                                        29.أحمد، الحياة الاجتماعية في ولاية الموصل، ص 31 .

                                        30.بدأ انتشار شرب الشاي مع دخول قوات الاحتلال البريطاني الى المدينة، ففي أول الامر لم يستطع الاهالي تمييز الشاي هل هو للشرب أو لأعداد الطعام لذلك كانوا يضعون الخبز فيه ويصنعوا منه الاكلة الشعبية المشهورة المعروفة بالثريد، الاّ أنهم اكتشفوا فيما بعد ان هذا للشرب وليس لأعداد الطعام، مقابلة شخصية مع الحاجة وضحة ملا حسين  .

                                        31.دليل العراق الرسمي لسنة 1936، ص 245 .

                                        32.مثل الملاريا والتراخوما وحبة بغداد والطاعون والهيضة والبلهارزيا والانكلستوما والسل والامراض الزهرية، عقراوي، المصدر السابق، ص 212.

                                        33.  أقصد عراقية منذ عهد الاحتلال وعهد  تأسيس الحكومة الوطنية ولا نقصد هنا العهد العثماني حيث أن كركوك في العهد العثماني  كانت تضم عدداً كبيراً من المدارس وتعد من المدن  العثمانية المهمة والمتطورة، حيث أنها كانت تمد مختلف مفاصل الحكومة العثمانية بالموظفين وهي كما يصفها ادموندز بأنها (معين لا ينضب في تفريخ الموظفين العثمانيين )ادموندز المصدرالسابق، ص 254 .

 34.  محمد كلدان (تأسيس المدارس النظامية في كركوك) مجلة الثقافة الحديثة (كركوك ) عدد(1) مايس 1954 ص45.

 035 منتشاشفيلي، المصدر السابق، ص 196-197.

  36 . دليل العراق الرسمي لسنة 1936،  ص576

 37 . المصدر نفسه، ص 157– 160.

 38 . للتفاصيل عن هذه المجاعة وأسبابها راجع علي الوردي، لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، جـ 4،( بغداد 1974) ص 390 .

 39 .منتشاشفيلي، المصدر السابق، ص 200 – 201 .

 40 . دليل العراق الرسمي لسنة 1936، ص 302

 41 . المصدر نفسه، ص 303 ، منتشاشفيلي، المصدر السابق، ص 380 .

 42 .منتشاشفيلي، المصدر نفسه، ص 211 .

 43 . للتفاصيل حول الازمة الاقتصادية العالمية راجع كمال مظهر أحمد (العراق في سنوات الازمة الاقتصادية العالمية) مجلة آفاق عربية . 

 44 . دليل العراق الرسمي لسنة 1936، ص 306 – 308 .

 45 . كانت الإيرادات تقدر مرة واحدة كل خمس سنوات من قبل لجان خاصة تتألف بأمر وزير المالية ثم بعدها لجنة ثانية هي لجنة التدقيق ويستطيع كل واحد أن يطلب اعادة النظر في تقدير ملكه كل سنة فيما اذا هبط ايجاره  أكثر من 30 % .

 46 . منتشاشفيلي، مصدر سابق، ص 200 – 211، دليل العراق لسنة 1936، ص 310

 47 . دليل العراق، المصدر نفسه، ص 313 .

 48 . منتشاشفيلي، المصدر السابق، ص 210 .

 49 . كانت الطريقة المعروفة بعد الغاء الالتزام، هو أن يقوم الشخص صاحب العلاقة في تسجيل ما لديه من مواشي أو أملاك أو انتاج زراعي وغيرها في شباط  وآذار عند المختارين والائمة ثم يخرج الموظفون المختصون الى القرى فيعدون مواشيها وتؤخذ الضريبة، ثم تفرض ضريبة مضاعفة في حالة ظهور اختلاف كبير في التعداد الذي ذكره صاحب العلاقة، راجع الدليل العراقي، المصدر السابق، ص 306 .

50 .  د . ك . و ملفات وزارة الداخلية 737 / 32050 ، و 34 ، ص 41 .

51 .  د . ك . و ملفات وزارة الداخلية 826 / 32050 ، و 27 ، ص 30 .

52 . المصدر نفسه .

العودة الى فهرس العدد اطبع هذه الصفحة