ملاحق خبرية

اعلام/ شباط 2008

 

هذه نماذج من الاخبار المتعلقة بكركوك تعطي فكرة تاريخية عن الاجواء المحيطة بها في هذه الحقبة الصعبة التي تمر بها المحافظة وهموم المواطن العراقي:

شيوخ عرب كركوك يفضحون الطالباني:

من التقاهم لايمثلوننا

 

 

وصفت قوى وشيوخ عشائرعرب كركوك زيارة طالباني للمدينة بأنها زيارة حزبية إذ اكتفى بلقاء أعضاء حزبه وميليشيا البيشمركة ووصفوها بزيارة ترضية الى تركية التي يتمنى زيارتها وأشاروا الى أن من التقاهم من العرب ليسوا بشيوخ ولايمثلون المدينة بل هم عمال لدى الاتحاد الوطني الذي يتزعمه وهم مجموعة يطلق عليها جماعة (موافج).

الشيخ عبد الله سامي العاصي شيخ عشائر العبيد وعضو مجلس محافظة كركوك قال: ان شيوخ العشائر الذين التقاهم طالباني أمس الاول "لا يمثلون عرب كركوك مطلقاً، وان الاعضاء العرب في مجلس المحافظة لديهم الكثير من الملاحظات على أولئك الشيوخ". وأضاف: إننا لم نتلق أية دعوة للقاء طالباني الذي يحمل معه أجندة خاصة. ووصف حسين علي رئيس مجلس بلدة الحويجة زيارة طالباني بأنها "زيارة حزبية خاصة وليست حكومية جادة لحل قضية كركوك". مدللاً على قوله بـ"اكتفائه بلقاء محافظ المدينة وكوادر حزبه، مشيراً الى أن (الشيوخ) الذين التقوا طالباني "لا يمثلون عرب كركوك الذين لم يتلق ممثلوهم أي دعوة للقاءه، من جانب آخر كشف مصدر مطلع عن تفاصيل اللقاءات مع من أسموهم شيوخ عرب كركوك: عند زيارة الطلباني الى كركوك قام المدعو خضر حسن أصغر الذي لقب نفسه خضر الحمداني أبو ابراهيم وهو يعمل في مخابرات الاتحاد الوطني الكردستاني وله الدور الكبير في إغراء وتهجير العرب من كركوك بعد أن وعدهم بمبلغ 100مليون دينار ثم نكل بهم وروج معاملات الترحيل من منظمته (الحوار والانماء) حيث وصل عددها الى الآلاف على العوائل ومنها معاملات أعيدت من مكتب كركوك للجنة المادة 140 التي يرأسها المدعو كاكه رش وهو من الاتحاد الوطني الكردستاني، المهم قام الاخير بإحضار بعض الاشخاص العرب الجحوش لمقابلة الطلباني ونعرض أن يعرف العالم من هم الذين قابلهم الطلباني وأدعى مكتبه انهم شيوخ العبيد والجبور.

تقرير أميركي: العراقيون العرب في كردستان يشبهون إجراءات "الأسايش/ مخابرات المليشيات الكردية " بدكتاتورية صدام

                   

 

سلط تقرير من أربيل لمراسلة مجموعة صحف مكلاتشي الأميركية ليلى فاضل الضوء على ما يواجهه العراقيون العرب الوافدون على إقليم كردستان من تقييد شديد تمارسه السلطات الكردية.

وأشارت المراسلة إلى أنه على الرغم من أن أربيل جزء من العراق فإن على هؤلاء الوافدين أن يقصدوا مبنى أمن الإقليم المعروف بالأسايش مع كفيلهم الكردي كل ثلاثة أشهر لإبراز هوياتهم والسماح لهم من ثم بالمكوث في الإقليم 90 يوما. وقالت المراسلة ليلى فاضل إن هذا التقييد يشعر العراقيين العرب في كردستان أنهم ليسوا عراقيين ما دامت سلطات الإقليم تعاملهم كأجانب. ونقلت المراسلة عن مناور فاضل رشيد وهو شيعي عربي انتقل من بغداد إلى أربيل خوفا على زوجته الكردية وأبنائهما قوله إنه وجد نفسه يقسم للأكراد بأنه مواطن صالح قبل أن يمنحوه إقامة مؤقتة لثلاثة أشهر يضطر لحملها معه أينما ذهب. وأضاف رشيد أن الأكراد سألوه عن كل التفاصيل المتعلقة بحياته، غير أن السؤال الذي دمر أعصابه كان عن هويته الطائفية. وفي المقابل فإن سلطات إقليم كردستان تقول إنه لا خيار لديها سوى التدقيق مع الأشخاص الراغبين في السكن في المحافظات الثلاث الشمالية، خوفاً من انتقال المجموعات المسلحة إليها. وذكرت المراسلة أن أكثر من 50 ألف عراقي من خارج إقليم كردستان يعيشون في أربيل، وكلهم من المسجلين في الأسايش، فضلاً عن الأكراد الذين ولدوا وترعرعوا خارج الإقليم. ولفتت المراسلة إلى أن التشديد مع العراقيين يخلق شدّا بينهم وبين الأكراد، مشيرة إلى أن الجنود الأكراد يكونون في قمة الأدب عندما يرون كرديا أو امرأة كردية عند نقاط التفتيش بين السليمانية وأربيل، غير أن الصورة تختلف تماماً مع العرب، حيث يوجهون لهم الأسئلة بعدائية. وختمت مراسلة مجموعة صحف مكلاتشي الأميركية ليلى فاضل تقريرها بتعليق ذكرته لها إحدى العربيات المقيمات في أربيل على إجراءات الأسايش مع العرب الوافدين للإقليم، قائلة إنها تشبه ما كان يجري زمن صدام، في إشارة منها لدكتاتورية النظام السابق، وفق المراسلة.

 

قبيلة شمر والعشائر العربية في داقوق ترفض تطبيق المادة 140

 

 

رفضت قبيلة شمر والعشائر العربية في قضاء داقوق التابع لمحافظة كركوك( بني عز والبو محمد) تطبيق المادة ( 140 ) وجميع قراراتها . كان ذلك في تجمع عشائري كبير في داقوق حضره الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي عضو هيئة رئاسة المجلس العربي الاستشاري وقد عقد التجمع في دار الشهيد الشيخ (سمير مزهر الشاهين الشمري) حيث دعت العشائر العربية في هذا التجمع إلى عدم خلط الأوراق والتفكير بمنطق العقل من أجل حلحلة مشكلة كركوك دون اللجوء إلى أساليب ملتوية مثل التي تستخدمها جهات مختلفة من أجل ابتلاع كركوك.

كما أكدت العشائر على الثبات وفق المبادئ الوطنية الشريفة وهي عراقية كركوك وعدم ضمها إلى أي إقليم ووحدة العراق وعروبته وأعلنوا تأييدهم التام للمجلس العربي الاستشاري، 

وقد أكد الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي خلال اللقاء على ضرورة التماسك والتكاتف بين العشائر العربية فيما بينها وتعايشها بسلام تحت ظل الأخوة مع مختلف قوميات وطوائف كركوك الأخرى .

وأكد الشيخ محمد مزهر شاهين الشمري على ثبات قبيلة شمر على موقفها الثابت تحت خيمة المجلس العربي الاستشاري في كركوك وتأييدها التام لجميع المقررات والبيانات التي تصدر عن المجلس كما حضر اللقاء عشائر البو محمد وعشائر بني عز في كركوك والعشائر العربية الأخرى ويأتي هذا التجمع في وقت تتزامن فيه دعوات الرفض والتنديد والاستنكار لآليات تطبيق المادة (140) الحالية ودعوات تهجير العرب وتطبيق أجندة بعض الأحزاب الكردية للاستحواذ على كركوك.

ومن الجدير بالذكر أن القائمتين العربية والتركمانية تقاطعان اجتماعات مجلس محافظة كركوك منذ أكثر من ستة أشهر بسبب عدم التوافق والتفاهم على قواسم مشتركة مع القائمة الكردية .  

 

شركة غاز الشمال تطرد المتقاعدين بقوة السلاح

من بيوتهم وتسكن النازحين الاكراد بدلا ًعنهم!!

 

 

في حلقة جديدة من حلقات الاعتداءات المستمرة بحق القوميات غير الكردية في كركوك، أرسلت الجهات الامنية في شركة غاز الشمال بكركوك تهديدات بطرد المتقاعدين الذين خدموا في تلك الشركة لأكثر من 35 سنة من البيوت التي يسكنون فيها بالقوة ودون اللجوء الى المحاكم!! حيث أن هؤلاء المتقاعدين يسكنون في مجمع غاز الشمال بكركوك والذي تعود ملكيته الى الشركة المذكورة، منذ أكثر من 25 سنة...

بينما النازحون الاكراد والذين جاؤوا من خارج كركوك وسكنوا في نفس المجمع بقوة السلاح بعد أن طردوا بعض سكانها منها وأقاموا فيها مقرا ً للحزب الديمقراطي الكردستاني ، مرحب بهم من قبل مدير شركة غاز الشمال المدعو هنر نجيب حسن وهو كردي القومية وعضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، ولم يوجه لهم أي انذار أو شيء آخر للإخلاء، بل بالعكس يتم الدفاع عنهم ولا يُسمح لأحد بالاقتراب منهم... علماً انهم لا يمتون بصلة من قريب أو بعيد الى شركة غاز الشمال...

وهنا نتسائل كيف يجوز أن يطرد من بيته من خدم مؤسسة من مؤسسات الدولة لأكثر من 35 سنة بينما يتم اسكان نازحين من خارج المحافظة بدلاً عنهم؟ أليست هذه خطوة أخرى من خطوات التغيير الديموغرافي الذي تقوم به الاحزاب الكردية وبشكل منظم لتغيير التركيب السكاني لصالح الاكراد؟

إن استخدام القوة ضد السكان العرب والتركمان واخراجهم من بيوتهم دون اللجوء الى المحاكم دليل واضح على الاساليب الغير القانونية التي تنتهجها الجهات المسيطرعليها من قبل الاحزاب الكردية التي تستغل سلطاتها لإحداث التغيير في التركيب السكاني لمدينة كركوك. بينما يتم غض النظر عن المتجاوزين الاكراد الذين تجاوزوا على الدور بقوة السلاح، في مثال واضح وصريح على سياسة الكيل بمكيالين والظلم الذي يقع تحت نيره مواطنوا كركوك من غير الاكراد على يد الاحزاب الكردية.
اليكم صورة الانذار وصورة التجاوزات الكردية في مجمع غاز الشمال.
مركز وطن الاعلامي

 

العودة الى فهرس العدد اطبع هذه الصفحة