ملف

كركوك قلب العراق

 

الجبهة التركمانية العراقية تنهي مقاطعتها لاجتماعات مجلس المحافظة ولجانه

أخبار/ آيار 2008

 

 

اعلنت قائمة جبهة تركمان العراق في مجلس محافظة كركوك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح يوم الثلاثاء الموافق 2008 / 5 /20 على قاعة الاجتماعات بمبنى ديوان المحافظة، أعلنت انهاء مقاطعتها لاجتماعات المجلس ولجانها والعودة الى المجلس والمشاركة في كافة نشاطاته. المؤتمرالذي شارك فيه كل من علي مهدي ومجيد عزت وزالة نفطجي اعضاء قائمة جبهة تركمان العراق استهل ببيان قرأه العضو علي مهدي باللغة التركمانية من ثم تلت العضوة زالة نفطجي البيان باللغة العربية والتي اعلنت فيه انهاء قائمتها مقاطعتها للمجلس وتمسكها بمطاليبها المشروعة والسعي الى تحقيقها والتي تلخصت في النقاط التالية:
1- ان يكون لتركمان حصة متساوية من ناحية العدد والنوعية والمراكز في ادارة المحافظة بكل مؤسساتها أسوة للقوميتين الاخريين.
2- تطبيق نسبة %32 في الانتخابات المزمع اجرائها في 2008/10/1 من خلال تخصيص صناديق في المراكز الانتخابية لكل قومية للتصويت على قائمتها بموجب المقترح المتفق عليه من قبل الاحزاب والحركات التركمانية.
3- تطبيق الفقرة /4  من المادة /4  من الدستور والتي تنص على (اللغة التركمانية لغة رسمية في الوحدات الادارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية) في كركوك والمناطق التركمانية.
4- أن يكون منصب محافظ كركوك للتركمان.
5- تأسيس دوائر بلديات في الوحدات الادارية التي يشكل فيها التركمان كثافة سكانية وبادارة تركمانية.

وحول سؤال يتعلق بأسباب عودة القائمة الى المجلس وانهاء مقاطعتها أجاب العضوعلي مهدي قائلا :(هناك أهداف سياسية لمصلحة الشعب التركماني حققناها في أثناء المقاطعة وهناك بعض الجهات في داخل مجلس محافظة كركوك في داخل قائمة كركوك المتآخية يعارضون بعض من مطالبنا فنحن بعد التشاور مع كافة الجهات ومع كافة المنظمات ومع كافة الدول التي تريد استقرار كركوك والعراق قررنا المدافعة عن مطالبنا في داخل مجلس محافظة كركوك ). وفي معرض اجابته حول هل أن الانتخابات وراء عودة القائمة الى المجلس ومدى دورمبادرة فخامة رئيس االجمهورية حول الموضوع أشار علي مهدي الى أن بعض الاطراف قد لعبت دوراً سلبياً تجاه تلك المبادرة وان المجموعة التركمانية كاملة ناقشت موضوع العودة طيلة الثلاثة الاشهر الماضية وان قرار العودة ياتي نتيجة مبادرة وحوار ثلاثة أشهر الاخيرة أثناء تباحثهم مع كافة الاطراف.

وحول انهاء المقاطعة قال العضو علي مهدي:

(( نحن رجعنا لخدمة شعب كركوك بأكمله وهناك أهداف معينه وصلنا اليها وهناك أطراف تتكلم حول اقليم كركوك وهناك أطراف تؤيد الادارة المشتركة في كركوك. وكان هذا هو هدفنا الاساسي). وأضاف: (خلال الاربع السنوات الماضية، أكثرمن 500 الف شخص باسم مرحل سكنوا كركوك وهذه مثبته في الاوراق الرسمية لدى مجلس محافظة كركوك وبلدية كركوك والبطاقة التموينية. نحن نقول ان نفوس كركوك في 2003 هو (870000) يضاف اليه المعاملات التي اكتملت في المادة140 . نعتقد انه لاتوجد هناك معاملات أكثر من 75 الف مواطن أي لاتزيد عن عشرة آلاف اضبارة اذا اضيفت اليه 870000 نحن نقبل الاشتراك في هذه الانتخابات بدون شروط ).

العودة الى فهرس العدد اطبع هذه الصفحة