شخصية

قاسم حول

 

إنه مخرج سينمائي وكاتب عراقي مبدع وأصيل. ومقيم منذ أعوام طويلة في هولندا.

مواليد عام 1940 في ناحية المدينة في محافظة البصرة. بدأ نشاطه المسرحي في سن مبكرة من حياته. عام 1957 أسس أول فرقة مسرحية في مدينة البصرة وقدم العديد من المسرحيات تأليفاً وتمثيلاً وإخراجاً. عام 1959 إلتحق في معهد الفنون الجميلة ودرس الإخراج والتمثيل لمدة خمس سنوات. خلال فترة دراسته في معهد الفنون قدم من التلفزيون العراقي أعمالا درامية تأليفاً وتمثيلاً. بعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام 1964 أسس شركة أفلام اليوم التي أنتجت فيلم (الحارس). كتب (قاسم حول) قصة الفيلم ومثل أحد أدواره الرئيسية وأخرج الفيلم خليل شوقي. حاز الفيلم على التانيت الفضي في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس (في تلك السنة حجب التانيت الذهبي). أصدرت شركة أفلام اليوم مجلة سينمائية تحمل عنوان (السينما اليوم)، وتسلم رئاسة تحريرها. عام 1967 أسس وعدد من أصدقائه الفنانين فرقة مسرحية هي (فرقة مسرح اليوم). السلطة الدكتاتورية ألغت امتياز مجلة السينما اليوم وشركة أفلام اليوم فأسس قاسم حول شركة (سنونو فيلم) لكنها لم تمارس نشاطها حيث غادر قاسم حول بلاده إلى لبنان. عام 1975 عاد إلى العراق وأخرج فيلماً وثائقياً طويلاً هو فيلم (الأهوار) وفيلماً روائياً طويلاً هو فيلم (بيوت في ذلك الزقاق) وعاد إلى لبنان وأنتخب رئيساً لرابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين، وأصبح عضواً في السكرتارية العامة للرابطة في العالم. أحد مؤسسي تيار السينما العربية البديلة الذي تأسس في دمشق عام 1970 وأحد مؤسسي اتحاد السينمائيين التسجيليين العرب وعضوالأمانة العامة واللجنة التنفيذية للإتحاد. أختير عضوا في لجنة التحكيم لمهرجان موسكو عام 1983 وعضوا في لجنة تحكيم مهرجان الفيلم العربي في روتردام في هولندا عام 2002 ورئيسا للجنة التحكيم في مهرجان أتيودا في كراكوف في بولونيا عام 2003 وعضوا في لجنة التحكيم في مهرجان السينما العربية في باريس بفرنسا الذي يقيمه المركز الثقافي العربي. أخرج للسينما أكثر من عشرين فيلماً وثائقياً وروائياً، ونالت أفلامه العديد من الجوائز بينها جائزة ذهبية وجائزتين فضيتين. صدرت له كتب عن السينما ومجموعات قصصية ومسرحيات وقصص سينمائية، وكتبت عنه الكثير من الدراسات في كتب عراقية وعربية وألمانية، وقدمت عن أعماله المسرحية والسينمائية العديد من الأطروحات في معاهد السينما والجامعات.

العودة الى فهرس العدد اطبع هذه الصفحة