ثقافة شعبية

نكات عراقية

 

كما أوضحنا مرات عدة سابقة، إن نشرنا للنكات العراقية، لأنها جزء من الثقافة الشعبية وتعبر عن عقلية الناس في حقبة معينة. ثم انه أيضاً غايتها ترفيه النفوس والتخفيف من حدة مشاكل الحياة، والتحلي ببعض روح المرح والطيبة. وقد حرصنا أن تخلوا النكات من كل ما يسيء لأية فئة من أبناء الوطن، وكذلك أن تخلوا مما يجرح المشاعر ويشيع الابتذال. أخيراً، نتقدم بالشكر الجزيل لكل المواطنين المجهولين الذين ساهموا بتأليف هذه النكات.

بين حانة ومانة ضاعت لحانا

تزوج رجل بأمراتين .. احداهما اسمها (حانة) والثانية اسمها (مانة)، وكانت (حانة) صغيرة في السن عمرها لايتجاوز العشرين .. بخلاف (مانة) التي كان يزيد عمرها على الخمسين، والشيب لعب برأسها ..  فكان كلما دخل الى حجرة حانة تنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء .. وتقول :

ـ يا عيني يصعب عليَّ اشوف الشيب يلعب بهاي اللحية الحلوة، وانت ما شاء الله بعدك شاب..

ثم يذهب الرجل الى حجرة (مانة) فتمسك لحيته هي الاخرى، وتنزع منها الشعر الاسود وهي تقول :

ـ يا بعد روحي، ما اريد اشوف شعر أسود بلحيتك، وانت الله يحفظك، صرت رجال  كبير السن جليل القدر..

 ودام حال الرجل على هذا المنوال، الى ان نظر في المرآة يوماً فرأى لحيته، قد نتفت وانقرضت عن بكرة أبيها .. فمسكها بعنف وصاح مستغيثاً :

(بين حانة ومانة ضاعت لحانا). ومن وقتها ... صار مثلاً.

اللهجة العراقية

يحكى ان احدى الدول الاوربية اكتشفت ان الكثير من المتقدمين بطلبات اللجوء الذين يدَّعون انهم عراقيين، بالحقيقة هم من دول عربية مختلفة. لهذا أرادت أن تكتشف العراقي الحقيقي، وذلك بالطلب منه أن يقرأ ويفهم النص العراقي التالي:                     

((فد هتلي چهره سز مشنبخ على تيغة البيتونة ديستصرم ويباوع على الفخاتي المگنبصات براس الدربونة، اجتّه كفخة على علباته طيرت جريشه وإتصركع وگام يدردم :

ـ سليمة تكرفني على هالدگة الگشرة!

وگمز مثل العتوي خش جوّة، علمود لا يجيه راشدي أو عجل على علباتة المعَتورة، لو چلاق يفتك  بنطرونه الچارلس)) .

باقي النكات

ـ بخيل عدموا إبنه أيام صدام (حفظه الله)، گالوله: نريد فلوس الرصاصات. گلهم: چان خنگتو!

ـ ساذج گل لأبوه: آني رايح انتحر..گلله: أوكي بس لا تتأخر.

ـ أكو واحد فكر الدنيا گامت تمطر افلوس. أول ماحط إيده على الفلوس، وگعت عليه القاصه.

ـ أيام الحرب مع الجارة ايران، فد واحد ساذج لگه مریه تبچي على الشط، ابنها غرگان. گال: ها حجية شبيچ تبچين؟ گالتله يمه ابني غرگ صارله شهر ومالاگينه. گال الها: حجية خلي ايمانچ بالله چبير بلكت يطلع أسير!

ـ قال رئيسنا الحالي: من لم يمت بالسيف قد يموت في الشتاء!

ـ ساذج سألوه: شنو تتمنى تصير في المستقبل؟ گال اتمنى أصير خبير روسي..

ـ ارهابي نجح ابنه، ذبحله اثنين شرطه!

ـ في شخص معروف عنه انه كلش مؤدب وخجول، كان طالع من المستشفى. سألوه: خير خو ما اكو شي؟ گال وهو مستحي: لا والله ما كو شي، بس الوالد راحلك فدوه، يعني شويه مات.

ـ محشش يريد يسوي مسكول لصاحبتة وماعندة رصيد شسوا ؟ راح دگ عالباب مال بيتهم وانهزم

ـ واحد رجع من هولندا. صديقة گلة: شلونهه هولندا؟ گله : يمعود المزارع هناك تخبل، بس يعجبك تصير طلي..

ـ محشش راد يشتري دوش، گال لابو المحل: ماعندك مكينه تسوي المي مثروم.

ـ فد يوم ساذج شاف صاروخ طاير بالجو. سأل جماعته: هاذا الصاروخ هسه شكد سعره .. جاوبوه: يوووه كلش غالي بالملايين .. گال : يا ربي يوگع ابيتنه.

ـ ديناصور اتزوج ديناصورة، كللها: انطيني بوسة. گلتله: ما أنطيك. گلها: ضلي بهاي اسوالفج، من وراچ انقرضنا.

ـ اثنين سكارى. واحد منهم عثر فگال: (بسم الله). الثاني گله: اشلون تگول هيجي.. أحنه مو كفار!؟ گله: اي صدگ.. استغفر الله..

ـ حشاش گال لاخو: خلي نصير فنانين، انت فنان تشكيلي وآني فنان أشكيلك.

ـ مرة كمبيوتر كال لكمبيوتراية: انتي طالق. فگلتلة: شلون والفلوبي اللي بطني؟

ـ ساذج شاف جنازة راد يگول: انتم السابقون ونحن اللاحقون. ما دبرها .. گال: انتو تروحون وبعدين احنا نجي..

ـ أبو معرض سيارات بالبياع..سألوه: منو أفضل المطربين بنظرك؟ گال : مايكل داتسون ومازدا الرومي!

ـ محشش يگول لحبيبتة: أرد ألزم ألموسين واجرح خدودي .. تغيبين من المدرسة كله علمودي... الحبيبة تگله: اذا انته بموسين آني بگزازة ... وك انت هارب من الجيش وتگلي باجازه..

ـ فد ارهابي فجر نفسه بحديقة جيرانهم.. ليش؟ لانهم زارعيهه ثيل أمريكي!

ـ ساذج سالوه شنو رأيك بالملوية، كال عيني هذا أكبر برغي شفتة بحياتي..

ـ بخيل أخذ ابنة للسوبر ماركت. ابنه گله: بابا أريد هاي النستلة أحبهه. أبوه گله: دبوسهه ورجعهه

ـ فد يوم واحد وره ما خلص صلاة، گال: يا ربی سوي روما عاصمة اليابان. امه گلتله: ليش هذا الدعاء؟ گاللها: موكتبت هيچ بالامتحان..

ـ ساذج سافر مع ربعه، وطول الطريق للمطار وهو يردد ياريتني جبت التلفزيون.. ياريتني جبت التلفزيون.. ولما وصل للمطار سألوه جماعته: مو ضوجتنا متگللنا شتريد من التلفزيون؟ گال : مو نسيت الجوازات فوگ التلفزيون..

 

 

العودة الى فهرس العدد اطبع هذه الصفحة