ملف مناطق شقيقة

 

الحدود الطبيعية التاريخية لبلاد النهرين، كانت دائما اكبر بكثير من الحدود السياسية للعراق الحديث

 

هذا الباب الثابت في مجلتنا، يعني بعرض حال(المناطق الشقيقة). طبعا لا نعني بالشقيقة على الطريقة القومية البعثية المعروفة: ارتيريا والصومال وجزر القمر الخ. .  بل نعني المناطق الشقيقة تلك التي تعتبر جغرافيا وتاريخيا وحضاريا جزءا من (بلاد النهرين ـ ميزوبوتاميا) ، لكن ظروف التاريخ جعلتها جزءا من بلدان شقيقة مجاورة لبلادنا، وهي سوريا وتركيا وايران والكويت. نؤكد ان اهتمامنا هذا ينافي تماما أية دعوة تعصبية لـ(العراق الكبير) ، بل كل ما في الامر، هو نوع من الاهتمام الانساني والثقافي بمناطق لنا معها علاقات تاريخية وثقافية وسكانية، ومن حق العراقي ان يحس بنوع من التعاطف والاهتمام بها. بل ان هذا الاهتمام، يمكن ان يكون مفعوله ايجابيا لتقوية العلاقات مع تلك البلدان. نعم فان هذا التداخل الجغرافي الحضاري السكاني مع البلدان المجاورة لنا، يؤكد استحالة الانغلاق والتعصب الوطني، ويفرض على شعوب منطقة الشرق الاوسط علاقات الاخوة والسلم والتقارب الى حد التوحد على غرار اوربا.

إطبـــــــع العودة للفهرس

إحفظ الصفحة